أسرار وحقائق أسرار وحقائق
recent

اخر المقالات

recent
random
جاري التحميل ...

أين يقع مركز الكون وبدايته؟

 

هل تظن أن رحلة البحث عن مركز الكون بالأمر السهل؟  ما يُمكننا ملاحظته من الكون نحو 46 مليار سنة ضوئية في جميع الاتجاهات. ويوجد حاليًا حوالي 2 تريليون مجرة. وفي مكان ما هناك 400 مليار نجم، وتمتد مجرتنا درب التبانة لأكثر من 100 ألف سنة ضوئية. المسافات بين النجوم هائلة، وأقرب نجم إلى شمسنا (Proxima Centauri) على بعد 4.24 سنة ضوئية، أيّ أكثر من 40 تريليون كيلومتر.

 أين يقع مركز الكون وبدايته؟

 كل ليلة لعدة قرون ، كان الناس ينظرون إلى النجوم المتلألئة في السماء  ويتساءلون أين موقعنا نحن في الكون؟

 ماذا يمكن ان يوجد وراء النجوم؟ 

 لذلك شغلت  الحضارات السابقة بالبحث فى ظواهر الفلك والاطلاع على الكون والاجرام اللامعه في السماء. طور علماء الفلك في بلاد بابل ومصر القديمة أنظمة أصبحت أساس علم الفلك اليوناني بعد ذلك ، بينما طورت المجتمعات في أمريكا والصين والهند أنظمتها الخاصة المختلفه 

 نعتقد ان ذلك كان حال القدماء ؛ لم تكن الأمور الكونيه واضحه او معروفة بالقدر الكافي كان ما يحدث بالسماء مجرد تخمين وتم ارجاع كافه الظواهرواسبابها كما أرادتها الآلهة. 

حتى أنهم اعتقدوا أن الأرض كانت مسطحة.لم يكن دائما الحال  مثل هذا. في القرن الخامس قبل الميلاد تغيرت الكثير من المفاهيم وتم تصحيح معظمها. 

كان يعتقد عمومًا أن الأرض كروية بعد تطور نسبى للرصد والتحليل الفيزيائي  

 في القرن الخامس قبل الميلاد قبل الميلاد ، قدم "إمبادوكليس" و "أناكساغوراس" دليلاً على كروية الأرض

زكان مبنيا على مشاهده واقعيه  خلال خسوف القمر. تقع الأرض بين الشمس والقمر ، وتحدد ظل الأرض على القمر. بينما يتحرك الظل عبر القمر ، من الواضح أنه مستدير. هذا يعني أن الأرض هي كرة.و أيضا؛ عندما تظهر سفينة في الأفق ، يكون الجزء العلوي منها مرئيًا أولاً. إذا كانت الأرض مسطحة ، فمن المتوقع أن ترى السفينة بأكملها بمجرد أن تصبح مرئية. 

 لقرون كان هناك شغف لمعرفة مركز الكون.  

 بدايه البحث عن مركز الكون 

 لقرون عديده فى الماضي كان يُعتقد أن الأرض هي مركز الكون. طرح بطليموس هذه الفكرة ، وصدقها أرسطو. نسمي هذه الفكرة نظرية مركزية الأرض أو نظرية مركزية الأرض ، المشتقة من الكلمة اليونانية للأرض ، جيو.

هل الأرض هي مركز الكون؟

 بعد أكثر من ألف عام من نظرية مركزية الأرض ، قدم نيكولاس كوبرنيكوس وجهة نظر جذرية للكون. وضع الشمس في مركز الكون (هيليو). لم يكن أول من صدق ذلك ، فقد آمن علماء الفلك في وقت سابق بنفس الشيء ، لكن كوبرنيكوس هو من أدخل الفكرة في عصر النهضة واستخدم ملاحظاته 

 لحركة الكواكب لدعم ادعاءاته. 

 كانت أفكار كوبرنيكوس مختلفة جدًا بحيث لم يقبلها معظم العلماء في عصره.

هل الشمس مركز الكون ؟

 تليسكوب غاليليو 

 كان غاليليو غاليلي فضوليًا بشأن السّماء، أدخل تحسينات على التلسكوبات الهولندية والتي كانت تُباع كألعاب أو للاستخدامات العسكرية والبحرية، حيث يتم رصد السفن قبل ظهورها في الأفق، كانت قوة تكبير التلسكوبات الهولندية ثلاث مرات فقط، رفعها غاليليو إلى 30 مرة (من 8 إلى 30 مرة). 

 

 قبل 400 عام، تحديدًا في خريف عام 1609، في ليلة مليئة بالنجوم في بادوفا، حوّل غاليليو تلسكوبه المُحسن ناحية السماء، رأى مجرة درب التبانة، ومجموعة كبيرة من النجوم، أكثر مما يمكن ليده المتعبة أنّ ترسمه. رأى سطح القمر، كان بعيدًا عن كونه كرويًا تمامًا، كان مملوءًا بالتجاويف 

 والبروز؛ جبال وحُفر وميزات أخرى، تمامًا مثل الأرض. 

 عندما وجّه غاليليو تلسكوبه إلى المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، قام باكتشاف مذهل. كان الكوكب يُحيط به أربعة «نجوم».في غضون أيام ، اكتشف جاليليو أن هذه "النجوم" كانت في الواقع أقمارًا صناعية تدور حول المشتري. تحدى اكتشافه المعتقدات الشائعة في ذلك الوقت حول الأجسام في نظامنا الشمسي. 

رصد الكواكب فى النظام الشمسي 

 وجه جاليليو عدسة تلسكوبه نحو كوكب الزهرة ، ألمع جرم سماوي في السماء بعد الشمس والقمر. بفضل ملاحظاته لمراحل كوكب الزهرة ، تمكن جاليليو من معرفة أن الكوكب يدور حول الشمس وليس حول الأرض ، كما كان يُعتقد في ذلك الوقت. 

 أكدت اكتشافات جاليليو للقمر وأقمار كوكب المشتري والزهرة والبقع الشمسية فكرة أن الشمس - وليس الأرض -هى مركز الكون

في عام 1610، نشر غاليلو كتابه «الرسول النجمي» The Starry Messenger، شرح فيه تفاصيل نتائجه التلسكوبية. بيع أول 500 نسخة في غضون أشهر. كان هناك طلب كبير على تلسكوب غاليليو، وتم تعيينه رئيسًا للرياضيات في جامعة بيزا.

رفض بعض معاصري غاليليو النظر حتى من خلال التلسكوب، كانوا متأكدين من حكمة أرسطو. أعلن أحد النبلاء؛ «فرانشيسكو سيزي»:

هذه الأقمار الصناعية لكوكب المشتري غير مرئية للعين المجردة، وبالتالي لا يمكن أن تمارس أي تأثير على الأرض، وبالتالي لن تكون مجدية، وبالتالي لا وجود لها.

وقال أيضًا:

ظهور الكواكب الجديدة مستحيلاً، هناك سبع نوافذ تعطى للحيوانات في الرأس: خياشيم، عينان، أذنان، وفم. هناك العديد من أوجه التشابه الأخرى في الطبيعة، نُجمِع أن عدد الكواكب يجب أن يكون بالضرورة سبعة كواكب.

موقف الكنيسه من علوم الكون

كما أزعجت نتائج غاليلو الكنيسة الكاثوليكية. وكان قد تم دمج النظرة الأرسطية للعالم مع التعاليم الكاثوليكية.

في أواخر عام 1615، سافر غاليليو إلى روما للاجتماع شخصيًا بقادة الكنيسة. تم تحذيره من الدفاع عن نظريته، لكنه قدم اكتشافاته ودافع عن مركزية الشمس. ولكن كان هناك الكاردينال «بارونيوس»، والذي سار عكس التيار، ورأى أن «الكتاب المقدس يُعلّمنا كيف نذهب إلى السماء، وليس كيف تسير السماء».

بعد ثماني سنوات، صعد البابا الجديد؛ أوربان الثامن، طلب غاليلو مرةً أخرى الإذن بالنشر. منحه البابا الإذن -مع التحذير بأن غاليليو يُقدم فرضية فقط. لكن غاليليو نشر في عام 1632 كتابه: «حوار بشأن النظامين العالميين الرئيسيين»، وتحيّز بوضوح لصالح نظرية مركزية الشمس، مما أثار حفيظة البابا.

على الرغم من الطلبات المتكررة بالعفو، قضى غاليلو سنواته الثمانية الأخيرة محبوسًا في منزله، ممنوعًا من التحدث أو الكتابة عن النجوم والسّماء. وفي النهاية تمكّن العمى من عينيه.

واليوم

هل تظن أن رحلة البحث عن مركز الكون بالأمر السهل؟


ما يُمكننا ملاحظته من الكون نحو 46 مليار سنة ضوئية في جميع الاتجاهات. ويوجد حاليًا حوالي 2 تريليون مجرة. وفي مكان ما هناك 400 مليار نجم، وتمتد مجرتنا درب التبانة لأكثر من 100 ألف سنة ضوئية. المسافات بين النجوم هائلة، وأقرب نجم إلى شمسنا (Proxima Centauri) على بعد 4.24 سنة ضوئية، أيّ أكثر من 40 تريليون كيلومتر.

بعد 13.8 مليار سنة من الانفجار الكبير والتوسع والتبريد والجاذبية، نصل إلى الكون الشاسع الذي نحتل منه ركنًا صغيرًا اليوم.

ورغم أن رؤيتنا للكون محدودة بسرعة الضوء والوقت المحدود منذ الانفجار الكبير. الجزء الذي يمكن ملاحظته كبير جدًا، ولكن ربما يكون صغيرًا جدًا مقارنة بالكون بأكمله، والذي قد يكون غير محدود.

عودة إلى الانفجار الكبير

تعد نظرية الانفجار الكبير حاليًا أفضل تفسير لكيفية ظهور كوننا؛ انفجار خَلَق كل شيء، بما في ذلك الوقت والمادة والفضاء نفسه. تسبب هذا الانفجار في توسع الكون.
شرح توسع الكون بصوره مبسطه تفجير البالون وفقًا لعلم الكونيات؛ بدأ الكون بـ «الانفجار الكبير»، وتوسع منذ ذلك الحين. ولا يوجد مركز للتوسع.



قبل الانفجار الكبير، كانت كل المادة التي تُكوّن الكون الفسيح الذي ننظر إليه اليوم باندهاش، يمكن أن تتناسب مع مساحة أصغر من ممحاة القلم الرصاص. لكن هذا لا يعني أننا نتخيله بشكل صحيح. يعتقد معظمنا أنه انفجار؛ حيث بدأ كل شيء ساخنًا وكثيفًا في وقت واحد، ثم توسع وبَرِد مع انحراف الأجزاء المختلفة عن بعضها البعض. ولكن على الرغم من أن هذه الصورة مغرية، إلا أنها ليست صحيحة على الإطلاق.

كيف حدث الانفجار فى بدايه الكون 


في انفجار تقليدي، تتوسع المادة من نقطة مركزية. بعد لحظة قصيرة من بدء الانفجار، سيكون المركز أكثر النقاط حرارة. في وقت لاحق، سيكون هناك غلاف كروي من المواد يمتد بعيدًا عن المركز حتى تعيده الجاذبية. لم يكن الانفجار الكبير -بقدر ما نفهمه- انفجارًا مثل ذلك. كان انفجار الفضاء، وليس انفجارًا في الفضاء. لم يكن هناك مكان وزمان قبل الانفجار الكبير. لم يكن هناك «قبل» من الأساس. لذا، كان الانفجار الكبير مختلفًا تمامًا عن أي انفجار اعتدنا عليه ولا يحتاج إلى نقطة مركزية.
ما تتوقعه النسبية العامة ليس انفجارًا، بل توسعًا. الكون الذي يبدأ من حالة ساخنة وكثيفة يتوسع نسيجه. هناك اعتقاد خاطئ بأن هذا قد بدأ من نقطة واحدة؛ ولكن كان هناك منطقة تحتوي على هذه الخصائص -مليئة بالمادة والطاقة وما إلى ذلك- ثم تطور الكون طبقًا لقوانين الجاذبية.

شرح توسع الكون بصوره مبسطه

تفجير البالون
وفقًا لعلم الكونيات؛ بدأ الكون بـ «الانفجار الكبير»، وتوسع منذ ذلك الحين. ولا يوجد مركز للتوسع.


اُستخدم تشبيه البالون في شرح توسع الكون من قِبل آرثر إدينجتون في وقت مبكر من عام 1933 في كتابه «الكون المتمدد». وكذلك اُستخدم من قِبل فريد هويل في طبعة عام 1960 من كتابه الشهير «طبيعة الكون».

تخيل أنك ترسم الكثير من النقاط على بالون مُفرَّغ من الهواء، تمثل النقاط المجرات. وسطح البالون يمثل الفضاء أو نسيج الزمكان. بمجرد تفجير البالون، تبدأ النقاط بالتحرك أكثر فأكثر بعيدًا عن بعضها البعض.

لاحظ أنه أثناء تفجير البالون، تبدو جميع النقاط وكأنها تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، ولكن النقاط نفسها لا تتحرك. بدلاً من ذلك، فإن سطح البالون يجعلهم يتحركون. من الخطأ التفكير في أن المجرات تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض عبر الفضاء، إنها المساحة نفسها التي تتوسع وتحمل المجرات معها. كلما زادت المسافة بين المجرات، زادت سرعتها في الابتعاد. أو بعبارة أخرى؛ كلما زادت المساحة بين مجرتين، كلما كانت حركتهم أسرع.

توسع الكون وتباعد المجرات


إن توسع المجرات ليس مثل الانفجار، حيث يمكنك إيعاز مصدر الانفجار إلى جسم أو سبب في المركز. بدلًا من ذلك، يتوسع الكون في كل مكان، مما يعني أن كل كائن يعتقد أن الأجسام الأخرى تتحرك بعيدًا عنه أثناء التمدد.

الآن؛ إذا سألت نقطة واحدة إذا كانت مركز الكون، فستقول نعم. ومع ذلك، إذا سألت نقطة أخرى، فستقول أيضًا إنها مركز الكون. ومع ذلك، نعلم أن النقاط ليست سوى نقاط صغيرة على البالون الكبير، وليست المركز. في الختام -من خلال فهمنا الحالي؛ من المنطقي القول إنه لا يوجد مركز للكون. ومع ذلك، من المثير للاهتمام ملاحظة أن «الفقاعة» التي نسميها الكون المرئي تستمر في التوسع في كل اتجاه، مما يعطي الانطباع بأننا المركز.

أكبر مما تتخيل
إنفجار الكون ليس بانفجار‼

🔹️نحن نعرف أن أكثر الفرضيات التي نمتلكها قبولًا
 إلى الآن تقول إن #الكون كله نشأ من نقطة واحدة
 غاية في السخونة ويعبر عنها فلكيا ب ( الانفجار العظيم)
🔺️ لاحظ هنا ان الفرضيه تصف ما حدث بعد بدء التكون
وليس بمقدورها ان توصف المسبب ( الخالق)
👈تلك اللحظه الاولى توحدت فيها كل قوى الكون الأربعة
 (الجاذبية، الكهرومغناطيسية، النووية الضعيفة
 النووية القوية).
🤔 قبل 13.8 مليار سنة حدث ما نسميه اصطلاحا 
( الانفجار العظيم)والذي يصف كل ما نراه الآن من #النجوم والغاز والغبار و #المجرات والكواكب والسدم

🤔في تلك النقطة سوف يتبادر إلى دماغك
 أول الأسئلة المحيرة، حيث: 
👈إن كان الكون قد نشأ من انفجار كما يتفق المجتمع 
العلمي

أين هو مركز هذا الانفجار الكوني؟


🤔 والإجابة هنا هي «الكون كله»‼

👈 لفهم ذلك صديقى فى الكون والفضاء 
🔹️ دعنا نتخيّل أن الكون هو جنين يتكون الآن 
في رحم أمه، يبدأ هذا الجنين بخلية واحدة ...
 ثم تتضاعف بدورها لتصبح اثنتين، ثم تتضاعف كل منهما لتصبح أربع خلايا، وهكذا يستمر التضاعف ثم التمايز حتى نمتلك جسد طفل كاملًا بعد الولادة ......

🤔 حينما نسأل عن مركز هذا الطفل، الخلية الأولى
 فإنه هو الطفل كله، لأن تلك الخلية، مثل الكون الوليد تمددت لتصنع كل شيء نراه الآن.

👈في الحقيقة
 تبدأ المشكلات في الظهور حينما نتصور أن الانفجار العظيم حدث «بداخل» الكون ‼
ولكن هذا خطأ كبير ‼

🔹️الحقيقة هي أن الانفجار هو الكون نفسه.
وهو مستمر حتى الان ويتوسع فى كل الاتجاهات
و الى ان يطويه من بدأه اول مره ‼
👈 يتخذ مصطلح «الانفجار العظيم» طابعًا سينيمائيًّا
 أكثر من كونه معبرًا عن حالة الكون في لحظة بدايته
🔹️ فالأمر ليس انفجارًا بالمعنى المفهوم بقدر ما هو تمدد
🔹️ ظهور للزمان والمكان –الزمكان – كما نعرفه
🔹️حتى أن الاستخدام الشائع لصيغة الماضي حينما نقول إنه «حدث» منذ ما يقرب من 13.8 مليار سنة غير دقيق 
هو الآخر...
👈لنستخدم زمن المضارع ....
قائلين إن الانفجار العظيم «يحدث» منذ 13.8 مليار سنة ومازال مستمرا الى الان 
👌تلك هى الحقيقه التى يجب معرفتها حول خلق الكون
منذ اراد الخالق سبحانه بدايته بنقطه من العدم

⭕  ماذا يمكن ان يوجد خارج #الكون؟


🤔 اصدقائي  الاعزاء 
🔹️إن تلسكوباتنا قادرة على رؤیة ما أقصاه أقل من 14 ملیار سنة ضوئية، 🤔لكن ماذا یوجد بعد ذلك؟
🔹️ نعرف من كل ما توصل إليه العلماء بأن الكون نشأ من الانفجار العظيم،🤔 لكن ماذا كان هناك قبل ذلك؟ 

انها أسئلة حاول الفلاسفة ورجال الدين والمفكرون في مختلف العصور الإجابة علیھا:

🔹️ ماذا یوجد فیما وراء كوننا الذي نراه؟


حتى وقت قصیر مضى، كان كل ما یشغل العلماء هو دراسة #الكون بما یحتویه وبما یحكمه من قوانین فيزيائية، وبما حدث بعد الانفجار العظيم قبل 13.8 ملیار عام ..
👈أما الآن فقد بدأ العلم في اقتحام مجال كان حكراً
 على الفلسفة والأدیان: 

🔥 ماذا كان هناك قبل ولادة الكون؟ 
🔥 وماذا یوجد خارج نطاق حدوده المعروفة؟


⭕واحدة من أهم ما جاءت به فيزياء الكمِّ هي:
 تعدد الأكوان كمجموعة إفتراضية متكونة من عدة أكوان - بما فيها #الكون الخاص بنا - وتشكل معاً الوجود بأكمله. 
🔹️وفكرة الوجود متعدد الأكوان هو نتيجة لبعض النظريات العلمية التي تستنتج في الختام وجوب وجود أكثر من كون واحد، وهو غالباً يكون نتيجة لمحاولات تفسير الرياضيات الأساسية في نظرية الكمّ بعلم الكونيات. 
🔹️والأكوان العديدة داخل متعدد الأكوان تسمى أحياناً 
بـ #الأكوان_المتوازية Parallel Universes. 
والبِنية لمتعدد الأكوان وطبيعة كل كون وما بداخله ..
والعلاقة بين هذه الأكوان: 
⭕كلها تعتمد على النظرية المتبعة من بين عدة نظريات.

👌 ومصطلح "تعدد الأكوان" بالفيزياء ما هو إلا رأي مفترض في علم الكونيات والفلك. 
🔹️وليس له إثبات حتى اللحظة و هو ضاربً بالقِدَّمِ بالفلسفة وحتى "اللاهوت" والخيال العلمي. 
وقد تأخذ الأكوان المتوازية في هذا السياق أسماء أخرى كالأكوان البديلة أو الأكوان الكمية أو العوالم المتوازية أو الوقائع البديلة أو خطوط الزمن البديلة، إلخ.

⭕  إذن بالمختصر المفيد
و لأنها فرعً كامل متشعب بفيزياء الكمّ. 

الأكوان المتوازية نتاجُ فكرةٍ جذرية:

 أنه يوجد عوالم/أكوان أخرى، بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا، و في الواقع هي أكوان متفرعة منا، وكوننا متفرع أيضاً من أكوان أخرى!
🔹️خلال هذه الأكوان المتوازية، حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف، الأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في الأكوان الأخرى، وفي تلك الأكوان ربما نحن البشر أصبحنا في عداد الفصائل المنقرضة. 
👌 ربما أنت ميلياديرٌ هنالك و قد تكونُ لاعب كرةِ سلةٌ
 شهير جدا!

🤯 إن طبيعة هذا التفكير يذهل العقل ولحد الآن
 ما يزال يصعب فهمه ‼

⭕  الأفكار العامة عن الأكوان أو الأبعاد المتوازية التي تشبهنا ظهرت في أعمال الخيال العلمي 
👈بعد ظهورها بكتب الحضارة الإنسانية قديما، لكنها أصبحت محل التصديق التام بعد أن أقدم علماء الفيزياء بدايات القرنِ العشرين على دراسة أدقّ مانعرفه من مكونات الذرة الدقيقة، كالفوتونات (رزم صغيرة من الضوء) إذ لاحظوا تصرفها كجسيمات وكأمواج!
⭕ حتى الفوتون المفرد يقوم بهذا التناوب في نفسِ الوقتِ تماما!. هذا يدفعُ إلى التعجبُ، و لأننا مزيج من ملايين الذرات، أ ليست تلك الجسيمات تتصرف بأشياء غير معقولة بداخلنا؟ لِما لا؟
⭕ تخيل أنك ظاهر وتتصرف كإنسان صلب حينما ينظر إليك صديق، لكن حينما يلتفت إليك ثانية ً تكون تحولت إلى غاز!
⭕ثمة مثال آخر ألا وهو سر "المادة الخفية" في الكوسمولوجيا (علم الكونيات)
والمادة الخفية أو "السوداء" هي المادة غير المرئية والتي تكوّن تسعين في المئة من كتلة الكون. 
🔹️ورغم أنها غير مرئية إلا أن العلماء تعرفوا على وجودها من خلال تأثير جاذبيتها. 
فقد تكون المادة الخفية موجودة في أكوان متوازية.
 وتؤثر مثل هذه المادة في الكون الذي نعيش فيه من خلال قوة الجاذبية التي حسب نظرية الأوتار تستطيع التدفق بين الأكوان المتوازية. 
🔹️وهذه المادة "خفية" بالضرورة لأن النوعية الخاصة بنا من الفوتونات تلتصق بغشائنا، وبالتالي يتعذر على الفوتونات أن تنتقل عبر الخواء من المادة الموازية إلى أعيننا.
هكذا بدأت و أنطلقت هذه النظرية.


عن الكاتب

saeed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

أسرار وحقائق