أسرار وحقائق أسرار وحقائق
recent

اخر المقالات

recent
random
جاري التحميل ...

علوم الإسلام الدفينه

 


علوم الإسلام الدفينه

رأينا معا كيف تم الاستحواذ على كتب ومخطوطات علماء المسلمين وإخفائها في أوروبا

 لتسطع بعد ذلك شمس الحضارة هناك بقرون 

على يد مشاهير العلوم آنذاك مثل فيبوناتشي ودافنشي وكوبرنيكوس وجاليليو ونيوتن وبيكون !!

 وفي مقابل ذلك نقلوا لنا 

– باعترافهم في الفيلم الوثائقي – أسوأ ما عندهم – يعني من فساد الأخلاق وامتصاص للثروات والاحتلال المدمر للحضارة 

الفيلم الالماني المترجم على صفحتنا على فيسبوك

https://www.facebook.com/orionzzzz

علوم المسلمين القديمه

لن نطيل عليكم – 

ولكننا في هذا المقال والقادم بإذن الله تعالى سنرى معا : 

🤔هل لنيوتن الفضل بالفعل في أول وصف علمي دقيق للجاذبية الأرضية بل ولقوانين الحركة

 كما سنرى فيما بعد ؟


🔹️لعل أشهر حادثة تم إلصاقها بعقولنا في الصغر

 وإلى اليوم هي سقوط التفاحة على نيوتن وتفكيره في الجاذبية الأرضية بصورة علمية صحيحة بدلا من أرسطو الذي تحدث عنها ولكن بأخطاء مثل قوله

 أن الأجسام الثقيلة تسقط أسرع من الخفيفة

يذكر تلك القصة ويليام ستوكلي في كتابه

 (حياة السير إسحاق نيوتن محادثة  في كنسينغتون في لندن في 15 أبريل 1726)

🔹️ فيقول :

” …… ذهبنا إلى الحديقة لنشرب الشاي تحت ظلال بعض أشجار التفاح أنا وهو فقط. وفي ضمن الحوار، أخبرني أنه في حالة كهذه أتته فكرة مفهوم الجاذبية.

 قائلاً “لماذا تسقط التفاحة دائمًا عموديًا على الأرض؟

” ثم قال لنفسه: “لماذا لا تسقط جانبًا أو تصعد لأعلى؟

 لا بد أنها تتجه إلى مركز الأرض، إذا بالتأكيد أن الأرض جذبتها. 

بالتالي لا بد من وجود قوى جاذبة في المسألة.

 ومجموع القوى الجاذبة في مسألة الأرض يجب أن تكون في اتجاه مركز الأرض، وليس في أي جانب.

 بالتالي تسقط التفاحة عموديًا، أو نحو المركز. 

وإذا كانت الأشياء يجذب بعضها بعضًا؛..

 يجب أن يتناسب ذلك مع حجمها. فتكون التفاح تجذب الأرض، كما تجذب الأرض التفاحة ”

والآن – نيوتن عاش في (1052 – ت1139هـ) (1642-ت1727م)


وقارنوه بالعلماء المسلمين الآتي أسمائهم وتواريخهم :


1 الهمداني (ت334 هـ – 945م) :


واسمه (الحسن بن أحمد بن يعقوب) قال في كتابه (الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء) في سياق حديثه عن الأرض ككرة (وهذا سبق آخر) وما يرتبط بها من مياه وهواء:

“فمَن كان تحتها (أي تحت الأرض من الجهة الأخرى ككرة) فهو في الثابت في قامته كمن فوقها، ومسقطه وقدمه إلى سطحها الأسفل كمسقطه إلى سطحها الأعلى، وكثبات قدمه عليه، فهي بمنزلة حجر المغناطيس الذي تجذب قواه الحديد إلى كل جانب..”


2أبو جعفر الخازن (القرن الرابع الهجري)


وقد تحدث عن التسارع (أو العجلة) في سقوط الأجسام نحو الأرض واحتوى كتابه (ميزان الحكمة) ما يدل على معرفته بالعلاقة الصحيحة بين السرعة التي يسقط بها الجسم نحو سطح الأرض والبعد الذي يقطعه والزمن الذي يستغرقه، وهي العلاقة التي تنص عليها المعادلات

الرياضية المنسوبة لجاليليو في القرن السابع عشر الميلادي – ومن أقواله :

” إن ذلك ناتج عن قوة تجذب هذه الأجسام باتجاه مركز الأرض ”


3أبو الريحان البيروني (ت440هـ – 1048م)


يؤكد ما سبق إليه الهمداني من أن الأرض تجذب ما فوقها نحو مركزها حيث جاء في كتابه (القانون المسعودي) أن الأثقال إلى أسفل.


4هبة الله بن ملكا البغدادي (ت560هـ – 1165م)


وقد نجح في تصحيح الخطأ الجسيم الذي وقع فيه أرسطو عندما قال بسقوط الأجسام الثقيلة أسرع من الأجسام الخفيفة، بل وسبق جاليليو في إثبات أن سرعة الجسم الساقط سقوطًا حرًا تحت تأثير الجاذبية الأرضية لا تتوقف إطلاقًا على كتلته، وذلك عندما تخلو الحركة من أي معوقات خارجية، وقد عبر عن هذه الحقيقة العلمية الهامة في كتابه (المعتبر في الحكمة)

🤔 فقال:

“… وأيضًا لو تحركت الأجسام في الخلاء لتساوت حركة الثقيل والخفيف والكبير والصغير والمخروط والمتحرك على رأسه الحاد والمخروط المتحرك على قاعدته الواسعة، في السرعة والبطء؛ لأنها إنما تختلف في الملاء بهذه الأشياء بسهولة خرقها لما تخرقه من المقاوم المخروق كالماء والهواء وغيرهما..”.

🔹️بل وقد أضاف البغدادي حقائق جديدة أخرى عن ظاهرة الجاذبية من خلال دراسته لحركة المقذوفات

👈وذلك من حيث إن حركتها إلى أعلى عند القذف تعاكس فعل الجاذبية الأرضية، أو أن القوة التي قذف بها الجسم إلى أعلى تعمل في تضاد مع قوة الجاذبية الأرضية

👈 فيقول:

“… فكذلك الحجر المقذوف فيه ميل مقاوم للميل القاذف


إلا أنه مقهور بقوة القاذف؛ ولأن القوة القاسرة عرضية فيه، فهي تضعف لمقاومة هذه القوة والميل الطبيعي ولمقاومة المخروق..

 فيكون الميل القاسر في أوله على غاية القهر للميل الطبيعي، ولا يزال يضعف ويبطئ الحركة ضعفًا بعد ضعف وبطئًا بعد بطء حتى يعجز عن مقاومة الميل الطبيعي، فيغلب الميل الطبيعي فيحرك إلى جهته”.


🔹️وهنا تجدر الإشارة إلى أن البغدادي لا يستخدم مفهوم ” الميل” كقوة خفية أو “وحشية” طبيعية في اتجاه الحنين إلى حضن الأم: كوكب الأرض، مثلما قال أرسطو، ولكنه عنى به القوة المادية التي تتحكم علميًا في حرمة المقذوف صعودًا ضد الجاذبية وهبوطًا في اتجاهها، والسؤال الذي طرحه البغدادي فيما يتعلق بهذه القضية العلمية هو:

🤔هل يتوقف الحجر المقذوف عند أعلى نقطة يصل إليها حين يبدأ في الارتداد إلى سطح الأرض؟ 

🔹️ويجيب هو نفسه بالنص الواضح الصريح:

“من توهم أن بين حركة الحجر علوا المستكرهة بالتحليق وبين انحطاطه وقفة فقد أخطأ، وإنما تضعف القوة المستكرهة له وتقوى قوى ثقله، فتصغر الحركة، وتخفي حركته على الطرف، فيتوهم أنه ساكن”.


الى هنا اصدقائي انتهى المقال الاول

سنكمل تقصي الحقائق بالمقال التالي ان شاء الله 


⚘⚘دمتم بخير اصدقائي

يتبع بأجزاء تاليه فانتظرونا،،،سعيد محمود 

عن الكاتب

saeed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

أسرار وحقائق