الاكوان المتعدده او الموازيه
ماذا كان هناك قبل ولادة الكون ؟
هل هناك اكوان اخرى غير كوننا المعروف؟
🔹️تخيل أن يكون هناك نسخة اخري منك في أكثر من كون موازى وأكثر من أرض شبيهه بكوكبنا مثلا ..” زيد غير زيد وحسن غير حسن الذي تعرفهما الان ، إنهم في كونهم الخاص الموازى لكونك الحالي فأنت في هذا الكون تعمل مهندس ولكنك في الكون الموازى الآخر تعمل محامي أو ربما في محطة بنزين أو غير ذلك!!..
أكوان متعددة وأكثر من نسخة مختلفة منك !!
هذا ما تقوله نظريات الكون المتعدد :
هناك أكثر من نسخة “أكثر من كون واحد” .
بداية نظريه الأكوان المتوازية أو العوالم المتعددة
في عام 1954 ، ابتكر هيو إيفريت الثالث ، وهو طالب دكتوراه صاعد في كلية برينستون ، فكرة متطرفة: أن هناك أكوانًا متعدده ، تشبه إلى حد كبير عالمنا. هذه الأكوان مرتبطة كليا بعالمنا. في الواقع ، إنه يتوسع منها ، وكوننا يتشعب من أكوان مختلفة أيضًا. داخل هذه الأكوان المتعدده ، كانت لصراعاتنا نتائج غير متوقعة مقارنة بتلك التي نعرفها. الأنواع التي تم القضاء عليها في واقعنا قد تقدمت وتكيفت في دول مختلفة. في عوالم متعدده ومختلفة ، تم القضاء علينا نحن البشر. لا يمكن تفسير هذا الفكر بالمنطق الطبيعي الأساسي ، مهما كان الأمر ، فهو لا يزال غامضا
لقد ظهرت أفكار العوالم المتعدده أو الجوانب التي تبدو وكأنهه تصلح في أعمال الخيال العلمي واستخدمت كتوضيحات للفلسفة العميقه.
ومع ذلك ، كيف يمكن لعالم فيزيائي شاب صاعد أن يقامر بمهنته المستقبلية من خلال تقديم فرضية عن الأكوان المتعدده؟
الاكوان المتعدده
من خلال فرضيته حول الأكوان المتعددة ، كان إيفريت يحاول معالجة سؤال مزعج حول علم المواد الكمومية: ما الفرق الذي يحدثه الكم بشكل متقطع؟ المستوى الكمي هو أصغر مستوى تم العثور عليه حتى هذه النقطة. بدأ التحقيق في علم المواد الكمومية في عام 1900 ، عندما تعرف الفيزيائي ماكس بلانك على الفكرة .
وأسفر تحقيق بلانك عن الإشعاع عن بعض النتائج المفاجئة التي تتعارض مع القوانين التقليدية الفعلية. توضح هذه النتائج أن هناك قوانين مختلفة تعمل في الكون ، وتعمل على مستوى أعمق مما نعرفه.
مبدأ عدم التأكد (الريبة)
في إطار زمني موجز حقًا ، رأى الفيزيائيون الذين ركزوا على المستوى الكمومي بعض الأشياء الغريبة حول هذا العالم الصغير، الجسيمات في هذا المستوى لها نهج لأخذ أشكال مختلفة بلا هدف، على سبيل المثال :
رأى الباحثون أن الفوتونات - حزم صغيرة من الضوء - تعمل كجسيمات وموجات.
تخيل أنك تنظر وتتصرف كأنك فرد قوي عندما يأخذك رفيقك بعين الاعتبار ، ولكن عندما ينظرون إليك مرة أخرى ، سوف يلاحظون أنك تتخذ هيكلًا متطفلاً. يُعرف هذا باسم دليل Heisenberg للضعف. اقترح الفيزيائي فيرنر هايزنبرغ Werner Heisenberg أنه بمجرد ملاحظة المادة الكمومية ، فإننا نؤثر على طريقة تصرفها. وبالتالي ، لا يمكننا أبدًا أن نكون متأكدين بثقه كامله في فكرة الجسم الكمومي أو خصائصه ، مثل السرعة والمساحة
التراكب الكمى
هذا الفكر يؤيده فهم كوبنهاجن لميكانيكا الكم. كما أشار الفيزيائي الدنماركي نيلز بور ، لا يوجد جزيء كمي في حالة أو أخرى ، ولكنه متواجد في مجمل حالاته المحتملة طوال الوقت. يُعرف مجموع الظروف المحتملة لجسم كمي باسم العمل الموجي. تُصنف حالة الماده الموجودة في كل صورها المحتملة في نفس الوقت على أنها "تراكب كمي".
كما أشار بور ، عندما نلاحظ جسمًا كميًا ، فإننا نؤثر على طريقة تصرفه. يدخل الإدراك في تراكب الماده الكميه ويضطر العنصر أساسًا إلى اختيار شرط واحد لشكله الموجي. هذه الفرضية المنطقية توضح لماذا رصد الفيزيائيون تقديرات متناقضة من جسم كمي واحد:
لقد اختار الجسم حالات مختلفة خلال تقديرات مختلفة
نظرية العوالم المتعددة
وافق هيو إيفريت على قدر كبير مما اقترحه الفيزيائي الشهير نيلز بور في عالم الكم، وافق على إمكانية التراكب ، وكذلك مع القدرات الموجية.
مهما كان الأمر ، اختلف إيفريت مع بور في مسألة واحدة مهمة. بالنسبة لإيفريت ، فإن تقدير الجسم الكمومي لا يجبره على اتخاذ حالة أو أخرى. عند تساوي كل الأشياء ، فإن التقدير المأخوذ من كائن كمي يؤدي إلى انقسام حقيقي في الكون. الكون بالمعنى الحقيقي يتجسد مجددًا ، وينقسم إلى كون واحد لكل نتيجة يمكن تصورها للتقدير
على سبيل المثال ، افترض أن السعة الموجية لعنصر ما هي جزيء وموجة. عند النقطة التي يقدر فيها الفيزيائي جزيء ما ، هناك نتيجتان محتملتان: يتم تقديره إما كجزيء أو كموجة. هذا التمايز يجعل فرضية "الأكوان المتعددة" منافسًا لترجمة كوبنهاجن لميكانيكا الكم.
كيف ينقسم العالم الى كونين مختلفين؟
عندما يقيس الفيزيائي الجسم، ينقسم الكون إلى عالمين مختلفين لاستيعاب كل من النتائج المحتملة. لذلك يجد عالِمٌ في أحد الكونين أن الجسم قد تم قياسه على شكل موجة. ويقوم نفس العالم في الكون الآخر بقياس الكائن كجسيم. هذا يفسر أيضاً كيف يمكن قياس الجسم نفسه في أكثر من حالة واحدة.
تفسير العوالم المتعددة بشكل مختلف
قد يكون التالي مزعجًا وغريبًا ، لكن ترجمة الأكوان المتعددة بها عدد من التناقضات أكبر من المستوى الكمي في حالة وجود أكثر من نتيجة محتملة لأحد الأنشطة- في حالة صحة فرضية إيفريت - تتراكب أجزاء الكون أثناء القيام بذلك النشاط. يحدث هذا أيضًا عندما يقرر الفرد عدم القيام بذلك على هذا النحو. هذا يعني حقًا أنه في حال انتهى بك الأمر في ظرف يكون فيه المرور عبر العوالم أمرًا معقولًا الى عالم يصطف مع كوننا مثلا ، سوف تنعكس النتائج ‼ هذا هو أحد الدوافع وراء ملاحظة البعض لتوضيح الأكوان المتعددة مزعجًا. جزء آخر مزعج من ترجمة الأكوان المتعددة هو أنها تخرب شعورنا الطبيعي لمرور الزمان بشكل مستقيم. 🤔 تخيل مسارًا للأحداث يمثل الخلفية التاريخية لحرب فيتنام فبدلاً من أن يكون هناك خط مستقيم يوضح الأحداث الجديرة بالملاحظة والتي تتقدم إلى الأمام الى هزيمه
فإن الخط الزمني المستند إلى تفسير العوالم المتعددة سيظهر كل نتيجة محتملة لكل إجراء يتم اتخاذه ومنها مثلا انتصار فيتنام واحتلالها للولايات المتحده مثلا
من هنا، سيتم تأريخ كل نتيجة محتملة للإجراءات المتخذة (كنتيجة للنتيجة الأصلية).
نظرية كل شيء
إن فرضية الأكوان المتعددة وترجمة كوبنهاجن ليستا بكل المقاييس المتنافسين الوحيدين الذين يحاولون فهم المستوى الأساسي للكون. والحق يقال ، ميكانيكا الكم ليست المجال الرئيسي داخل العلوم الفيزيائية التي تبحث عن مثل هذا التوضيح. منذ أن تم إنشاء علومهم ، بدأ الفيزيائيون في اكتشاف الكون - لقد ركزوا على ما يمكنهم ملاحظته وعملوا في الاتجاه المعاكس نحو مستويات صغيرة بشكل متزايد من العالم الفعلي. وبالتالي ، يحاول الفيزيائيون الوصول إلى المستوى الأخير الأساسي بشكل عام.
وهم يثقون في أن هذا المستوى سيكون بمثابة سبب لفهم كل الأشياء الأخرى. بعد فرضيته المعروفة للنسبية ، أمضى ألبرت أينشتاين ما تبقى من حياته في البحث عن مستوى متطرف شامل ومنفرد من شأنه أن يعالج كل استفسار حقيقي.
يلمح الفيزيائيون إلى هذه الفرضية التخيلية على أنها "فرضية كل شيء" او نظريه المجال الموحد
ولنا عنها حديث قادم قريب......دمتم بخير
موضوعات قادمه متعلقه بالمقال:
نظريه الاكوان المتعدده
،نظريه الاكوان المتوازية
،الاكوان المتوازية في الاسلام
،الاكوان الموازيه